كلمة وكيلة الكلية للدراسات العليا
أرحب بجميع الأخوة والأخوات الزائرين لموقع وكالة كلية علوم الإنسان و التصاميم للدراسات العليا والبحث العلمي بما يحويه من برامج ولوائح ونماذج وخدمات ومعلومات للتواصل وابداء المرئيات لخدمة طالبات الدرسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.
تساهم الوكالة بلجانها ووحداتها المختلفة (وحدة إجراءات اعضاء هيئة تدريس، وحدة الابتعاث والاشراف المشترك، وحدة الشؤون الاكاديمية للدراسات العليا، وحدة البحوث والابداع) بشكل مباشر في تحقيق الوظيفة البحثية للجامعة ودعم رؤية ورسالة كلية علوم الإنسان و التصاميم من خلال خطتها الاستراتيجية الثالثة فيما يتعلق بتجويد خطط ومخرجات الدراسات العليا وتنمية الأبحاث التي تحقق اقتصاد المعرفة وتساهم في خدمة المجتمع.
فالدراسات العليا من أهم المصادر لانتاج القيادات الفكرية التي تلبي احتياجات المجتمع في تخصصاته ومجالاته المتعددة وتساهم في بناء الثروة البشرية وتسعى لتحقيق اقتصاد المعرفة واستدامة التنمية.
واهتمت للجامعة بفتح وتطوير برامج الدراسات العليا حيث بلغت بنهاية عام 1435/1436 (190) برنامجا، بلغ نصيب كلية علوم الإنسان و التصاميم باقسامه الخمس (9) برامج ماجستير قائمة و (3) برامج ماجستير تحت التطوير وبرنامجي دكتوراه تحت التطوير لكلاً من: لقسم الملابس والنسيج وقسم الغذاء والتغذية، تحت اجراءات الاعتماد.
وبعد افتتاح اول برنامج للماجستير بالكلية عام 1412هـ والتابع لقسم العلوم الاسرية تزايدت اعداد الطالبات لتصل الى 162 طالبة لعام 1436-1437هـ.
كما تولي الوكالة اهتماما بإدارة عمليات دعم وتطوير البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالكلية فيما يتعلق بالنشر والتصنيف الدولي وبرامج المنح البحثية من داخل او خارج الجامعة والجوائز وبراءات الاختراع والمراكز البحثية والمجموعات البحثية والتأليف والترجمة.
ويشرفني صدور قرار وكيلة كلية الاقتصاد المنزلي للدراسات العليا والبحث العلمي بتاريخ (7/4/1437هـ)، لنيل فريد من الجهد لدعم رؤية ورسالة الكلية فيما يتعلق بالدراسات العليا والبحث العلمي ويسعدني العمل مع الطالبات والأعضاء وتسخير الموارد من داخل أو خارج الجامعة للمساهمة في بناء الخبرات وتحفيز الإبداع الأكاديمي والبحثي.
فالبحث والدِّراسة والتَّمحيص والتنقيب والمعرفة ضالَّة المؤمن، وطلب العلم فريضةٌ، حتى أن القرآن قرنَ شهادة العلماء بشهادة الملائكة:﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴾ آل عمران: 18.
فهنيئا لنا بخدمة الباحثات العالمات ،،،
د. ايناس بيت عبيد الله سرور